كشف نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي أنه "سيعود إلى العراق فور تخلص أي من المحافظات المنتفضة من إرهاب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقبضته الحديدية، لكي يضمن التقاضي العادل"، مضيفاً انه "خرج من محنته بدروس كثيرة، من خلالها أعاد النظر في رؤيته للكثير من المسلمات والقناعات منذ أن باشر العمل السياسي".
وفي حديث صحافي، وفي الذكرى العاشرة لغزو العراق وإسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين، قال: "بعد مرور 10 سنوات يتبين أن حصاد الغزو، ومن ثم الاحتلال، كان حصاداً مراً، إذ تعثرت برامج التنمية وفشلت حملات برامج الإعمار بسبب شيوع الفساد غير المسبوق في تاريخ العراق والعالم".
ومن جهة ثانية، وصف إنتفاضة الأنبار بأنها "ربيع عراقي حقيقي يمهد للتغيير"، مشدداً على أنها "إنتفاضة وطنية غير طائفية تمثل كل العراقيين"، متهماً حكومة المالكي بـ"الطائفية"، لافتاً إلى ان "العراق تحول في عهد المالكي من حامي البوابة الشرقية إلى مصدر تهديد حقيقي للأمن القومي العربي، خصوصاً أمن وإستقرار دول مجلس التعاون الخليجي".